آخر الأحداث والمستجدات 

أيها الصديق،

أيها الصديق،

ممكن أن يكثر الكلام عن "زوق تبيع" لكن تبقى سلعتك كاسدة، وممكن أن تتلقى حسنات ممدودة من ربح فائض " الزواق والعيب في الأرض" . ممكن من "زواق الكلام " أن نعلن للجميع أن مكناس هي "باريس الصغرى"، لكن لي اليقين الصادق أن كل من قرأها حتما سيبتسم من المفارقات الشاسعة البون ويتهكم بالتعليق، ويمكن أن يستعمل أداة "الندبة" . ممكن أن نقول أن" مكناس من أجمل المدن"، لكن المتتبع الحكيم لحركية تنمية مدن المملكة سيركبه التعجب الاستنكاري !!! عن وضعية حقيقية كاذبة ويقول:" لمن تحكي زبورك يا..." .

صديقي الذي أشارك معه نفس هم مدينة، حين نكتب ونستهدف أحداث غير سليمة بمكناس، فإننا لا نستهدف النقد في حد إشارته الفاضحة، وإنما الغاية الفضلى هي البناء و تنبيه المسؤولين بالمدينة عن مجموعة اختلالات شابت مرفقا ما "في الترميم أو الإنشاء".

ننبه إلى أن زمن الموالاة بقول " كلشي مزيان، والعام زين" قد ولى ماضيا سفيها، ولا يصح إلا صدق النية وقول الحقيقة. ننبه إلى صناعة تنمية جيدة بالمدينة وليست تنمية الترقيع الممنهج. ننبه أن المدينة تعيش أزمة اختيارات وسياسات خافقة منذ الزمن القديم، و سهم الإقصاء المتتالي لازال مستمر الوقع.

صديقي، نعلن بصريحة العبارات "لن يتم تزويق كتاباتنا" إلا في نقل صورة تنمية حقيقية ومشاريع كبرى لا تركب على مفهوم " البريكولاج" ، إلا في ظل تنمية تفاعلية تجعل من المواطن بمكناس عنصرا أساسيا ويعيش" فخفخة" الكرامة، "لن نكذب على الساكنة" ونسوق أخبارا مزيفة غير سليمة، لن نسوق "وجه" أحد من سياسي المدينة ونلمع صورته فالمسؤولية تكليف وليست بتشريف والقعود على كرسي مكتب منقوش الحروف الجانبية، فالمسؤولية تجعله في خدمة الشأن العام لا خدمة في البحث عن من يلمع ملمح صورته "بالزواق".

إليك صديقي ختم القول، قد يكون الاختلاف " رحمة" من زوايا تموقع القرب أو البعد من صناع القرار بمكناس، لكننا لن نلتمس العذر لأحد في الكذب على الساكنة والمدينة وتمرير كلام الفتوحات الكاذبة بلغة " اليوم راني معاك وغدا لي شأن آخر... " فالتاريخ له ذاكرة تعرية المواقف والميولات .

نعم صديقي، نحن مع استمارية المطالبة بتنمية المدينة شاملة، نحن مع صف الساكنة في كل إكراهاتها اليومية، نحن مع صف الابتكار والتحديد ولسنا مع أتباع الزواق " البراق" فقط، نحن نهاية مع مدينة وساكنة ولسنا تابعين لأي مسؤول مدينة. رؤيتنا صديقي ابن المدينة، إن تحسنت مخططات التنمية العادلة تحسنت الكتابة عنها، وإن بقيت " حفر حليمة هي هي " فللحديث مسارات ثاقبة، والتاريخ حكم عادل...

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : محسن الاكرمين
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2019-09-28 18:45:05

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك